المنظمة الدولية للهجرة: ترحيل مئات الآلاف من الأفغان من باكستان
المنظمة الدولية للهجرة: ترحيل مئات الآلاف من الأفغان من باكستان
أفادت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، بأن نحو 60 ألف أفغاني عادوا إلى بلادهم منذ أن أعلنت باكستان قبل أسبوعين عن نيتها ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين.
وذكرت المنظمة في بيانها، أن هذه العودة الجماعية تمت بين 1 و13 من أبريل 2025 عبر معبري طورخام وسبين بولدك الحدوديَين، وفق وكالة "فرانس برس".
وأشار ميهونغ بارك، رئيس المنظمة الدولية للهجرة في أفغانستان، إلى أن "الحملة الواسعة النطاق التي أطلقتها باكستان لعودة المهاجرين تتسبب في زيادة الاحتياجات بسرعة في المناطق الحدودية أو في المناطق المضيفة التي تواجه صعوبات في استيعاب هذا العدد الكبير من العائدين".
وأضاف بارك أن هناك تحديات متزايدة أمام الحكومة الأفغانية والمنظمات الإنسانية في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
تفاصيل قانون الإقامة
من جهتها، أوضحت المنظمة أن باكستان تميز بين نوعين من المهاجرين: الأول هو حاملو بطاقات الإقامة التي بلغ عددهم نحو 800 ألف شخص، والذين تم إلغاء بطاقاتهم جميعًا.
بينما يشمل النوع الثاني المهاجرين الذين يحملون بطاقات تصدرها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) البالغ عددهم 1.3 مليون شخص، والذين تم إجبارهم على مغادرة إسلام آباد ولكنهم يسمح لهم بالإقامة في مناطق أخرى في باكستان حتى نهاية يونيو 2025.
التحديات السياسية والاقتصادية
تتهم باكستان، التي تعاني من أزمة سياسية واقتصادية، المهاجرين الأفغان بتفاقم الاضطرابات على أراضيها، إذ تُعاني البلاد من زيادة في عدد اللاجئين والضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
ومنذ بداية العام، قامت باكستان بترحيل أكثر من 800 ألف أفغاني، وهو ما يضاعف حجم الأزمة.
وبحلول نهاية عام 2023، كانت باكستان قد قامت بترحيل أكثر من 800 ألف أفغاني، في وقت يقدر فيه مسؤولون في المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 1.6 مليون أفغاني قد يكونون معرضين للترحيل هذا العام، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.